توصلت "طنجة الأدبية" ببلاغ من وزارة الثقافة المغربية عن تأخر وصول شحنة من الكتب المغربية في موعدها المحدد إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب وهذا نص البلاغ:
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن تأخر وصول شحنة الكتب المغربية في الموعد المحدد لها إلى رواقها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2015، وتخبر وزارة الثقافة أن ذلك يعود إلى تقصير من إدارة المعرض في متابعة إجراءات تسلم الشحنة من مطار الدوحة الدولي، حيث قامت الجهة المختصة في الوزارة بإرسال الكتب 10 أيام قبل افتتاح المعرض أي بتاريخ 27 دجنبر 2014. وخمسة أيام قبل الافتتاح أخبرت أن تخليص الشحنة يحتاج استثناء إلى شهادة المنشأ، معتذرة عن عدم إخبارها سلفا للمشاركين بهذا الإجراء المستجد. وعلى إثر ذلك بادرت الجهة المختصة في الوزارة إلى توفيره بفضل تعاون مشكور من لدن جمارك مطار محمد الخامس رغم تزامن هذا الطلب مع عطلة نهاية الأسبوع وذكرى المولد النبوي، وقامت باستصدار الشهادة المذكورة وموافاة إدارة المعرض بها في الساعة الأولى من صبيحة يوم الثلاثاء 06 يناير، بعدما تلقت وعودا من الجهة المنظمة باستعجال الأمر حتى تكون الشحنة في الرواق قبل الافتتاح الرسمي للمعرض، وهو ما لم يتم الوفاء به رغم الاتصالات المتكررة من الطرف المغربي. وللإشارة فإن نفس المشكل طال شحنات كتب لدول أخرى، من بينها الكويت والبحرين وعمان واليمن والسودان.
وعليه فإن وزارة الثقافة لا تتحمل مسؤولية ما حدث، وقد استمرت من جانبها في متابعة الموضوع عن كثب لغاية حل المشكل، وهو الأمر الذي تحقق بوصول شحنة الكتب من مطار الدوحة إلى رواق الناشرين المغاربة يوم الأحد 11 يناير.